المصدر: Canva
أخبار

84 سورياً عادوا طوعاً إلى سوريا

تم النشر في : 17‏/9‏/2025، 12:00 ص

في 16 سبتمبر 2025، غادرت طائرة هولندية روتردام متجهة إلى دمشق. وكانت تقل 84 سوريًا قرروا العودة طوعًا إلى وطنهم. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يغادر فيها هذا العدد الكبير من السوريين هولندا طوعًا.

السوريون العائدون إلى وطنهم يوقفون تصريح إقامتهم أو إجراءات اللجوء في هولندا

كان هناك بحسب قول

سوريون بدون شريك حياة وكذلك أسر وأطفال في رحلة الطائرة البارحة. كان أغلبهم يملك تصريح إقامة مؤقت أو لا يزال ضمن إجراءات اللجوء. كان على من عاد إلى سورية بالطائرة التوقيع على استمارة. يعني ذلك إيقاف إجراءات لجوئهم أو التنازل عن تصريح إقامتهم المؤقت. وإن أرادوا العودة إلى هولندا في أي وقت، يسمح لهم بطلب اللجوء هنا من جديد.

غالبا ما يتم ذكر سقوط الأسد والحنين إلى الوطن كأسباب للعودة

بحسب قول DT&V، قرر عدد متزايد من السوريين في الأشهر الماضية العودة إلى سورية. وذلك مثلا لأنهم يجرؤون على العودة بعد سقوط الأسد ومغادرته. وكذلك لأنهم يفتقدون أفراد أسرتهم كثيرا أو لا يستطيعون التجذر في هولندا. كما يذكر البعض فترات الانتظار الطويلة في إجراءات اللجوء ولم شمل الأسرة كسبب للعودة إلى سورية. عاد 1100 شخص بحسب DT&V إلى سورية لغاية شهر أغسطس. هناك حوالي 150.000 سوري في هولندا.

تساعد Solid Road الأشخاص الذين يريدون العودة إلى سورية

سجل جميع من غادر البارحة لدى DT&V أو منظمة

من أجل العودة إلى سورية. تساعد هذه المنظمة الهولندية الأشخاص الذين يريدون العودة، كذلك إن لم يكن ذلك سهلا لأنك لا (لم تعد) تملك جواز سفر سوري. تتعاون Solid Road مع DT&V. هناك استمارة على موقع Solid Road يمكنك من خلالها التسجيل إن كنت تريد العودة.

يحصل السوريون العائدون على مبلغ من المال

تُقدّم الحكومة الهولندية لكل عائد إلى سورية مبلغًا ماليًا لمساعدته على تدبّر أموره خلال الفترة الأولى. يبلغ هذا المبلغ 2800 يورو للشخص البالغ و1650 يورو للأطفال. يتم استقبال معظم الأشخاص في سورية وإيوائهم من قبل عائلاتهم. لا توجد أي منظمة تُساعد في إيجاد سكن أو مأوى في سورية.

فكر جيدًا فيما إذا كان الوقت مبكرا أكثر من اللازم للعودة

هل تتساءل أحيانا ما إن كان بإمكانك العودة؟ لا تنس أن الوضع في الكثير من المناطق في سورية ليس آمنا بعد. كذلك بحسب وجهة نظر وزارة الخارجية الهولندية فإن "الرمز الأحمر" لا يزال منطبقا بالنسبة لسورية. يعني ذلك أن هولندا تجد أن الوضع لا يزال غير آمن. كما تجد منظمتا حقوق الإنسان Amnesty و

أن الوضع في سورية لا يزال غير آمن.


هل ساعدتك هذه المعلومات؟