
يوافق البرلمان على قوانين أكثر صرامة حول اللجوء: يجب الآن على مجلس الشيوخ أن يقرر.
أقرّ البرلمان مساء الأمس قانوني اللجوء اللذين اقترحتهما الوزيرة السابقة فابر: قانون تدابير اللجوء الطارئة وقانون تطبيق نظام الإقامتين. ويجب على مجلس الشيوخ الآن التصويت عليهما، ولكن ذلك لن يحدث إلا بعد انتهاء إجازة الصيف. اقرأ في هذا المقال ما يتضمنهما هذان القانونان، وما هي عواقب اعتمادهما في مجلس الشيوخ أيضًا.
وصعت الحكومة السابقة قوانين لجوء صارمة
يتعلق قانون تدابير اللجوء الطارئة بشديد قواعد طالبي اللجوء واللاجئين في هولندا. وقد أُعدّ مشروع هذا القانون بالتزامن مع مشروع قانون نظام الإقامتين، الذي وضعته وزيرة اللجوء السابقة، السيدة فابر، من حزب PVV. ويهدف القانون إلى تصعيب الحصول على تصريح إقامة للجوء في هولندا، وأن يمكن للأشخاص الإقامة في هولندا لمدة أقل.
ما الذي يعنيه الأمر إن وافق مجلس الشيوخ كذلك غلى قانون تدابير اللجوء الطارئة؟
إذا تمت الموافقة على قانون تدابير اللجوء الطارئة، يعني ذلك حال دخول القواعد الجديدة حيز التنفيذ أنه:
يكون تصريح إقامة اللجوء لمدة محدودة لثلاثة سنوات كحد أقصى. وهو الآن لمدة 5 سنوات. يتم بعد مرور السنوات الثلاث تلك التقييم من جديد إن كنت ستحصل على تصريح إقامة لمدة 3 سنوات من جديد.
لا يتم منح تصاريح إقامة لجوء لمدة غير محدودة بعد الآن.
لا يحصل المسافرون اللاحقون الغير متزوجين واللذين لدى شريك حياتهم تصريح إقامة في هولندا بعد الآن على تصريح إقامة لجوء. كما لا يحصل أولادهم الذين بسن أكبر من 18 سنة على تصريح إقامة لجوء بعد الآن.
لا يستطيع الأشخاص تقديم طلب لجوء ثاني بسهولة. سوف يكون هناك "فحص ذنب" للأشخاص الذين يقدمون اللجوء للمرة الثانية (أو أكثر). تبحث
لماذا لم تقم بقول سبب لجوئك الثاني أو تقدم وثائق معينة من المرة الأولى. إذا كنت تستطيع منح تلك الأسباب من المرة الأولى، لا تتم معالجة طلبك.INDيمكن إلقاء القبض على الأشخاص المقيمين بشكل غير شرعي في هولندا وأن تفرض عقوبة سجن لمدة ست أشهر عليهم.
أُلغيت "إجراءات النية" من إجراءات اللجوء. هذا يعني أن IND لم تعد مُلزمة بإبلاغ اللاجئين بنيتها رفض طلب اللجوء. وهم يوضحون في هذه النية أسباب رفض طلب اللجوء. هذا يعني أنه لم يعد بإمكان اللاجئ إبداء رأيه في الرفض.
ما الذي يعنيه الأمر إن تمت الموافقة على قانون تطبيق نظام إقامتين؟
تريد الحكومة الساقطة تطبيق نظام إقامتين وتشديد قواعد السفر اللاحق للمّ شمل الأسرة. يهدف هذا النظام إلى التمييز بين الأشخاص الذين يهربون بسبب تعرضهم للخطر بسبب أصولهم أو ميولهم الجنسية أو دينهم، والأشخاص الذين يفرّون من الحرب والعنف (الطبيعي). ستكون هناك لدى المجموعة الأخيرة، التي تهرب من الحرب أو العنف، حقوق أقل، ويجب عليها العودة بسرعة أكبر إذا تحسّن الوضع في وطنها. كما سيتم تحديد عدد أفراد الأسرة المستحقين للسفر اللاحق للمجموعة الثانية. وسيكون السفر اللاحق لكلتا المجموعتين محدودًا.